هناك من يشعر بألم في صدره فهل يذهب المريض إلى الطبيب العام أم اختصاصي الأمراض القلبية؟

هناك من يشعر بألم في صدره فهل يذهب المريض إلى الطبيب العام أم اختصاصي الأمراض القلبية؟

هناك من يشعر بألم في صدره فهل يذهب المريض إلى الطبيب العام أم اختصاصي الأمراض القلبية؟

كل حالة تختلف عن الأخرى ويعتمد الأمر هنا على كفاءة الطبيب الذي تتم مراجعته وليس على ماكينة تحدد الحالة المرضية.

وعملية التشخيص في مثل تلك الأحوال معقدة جدا لأن على الطبيب القيام بقراءة قصة المريض حول معاناته بدقة وعناية بالغة فالطبيب البارع الذي تلقى تدريبا قويا وأصبحت لديه دراية كبيرة بمثل تلك الحالات المرضية لن يستعصي عليه الأمر في تحديد الحالة المرضية.

ويستطيع مثل هؤلاء الأطباء أن يصنفوا مثل تلك الحالات وأن يتأكدوا من معاناة المريض من مشكلات قلبية حتى يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للعلاج.

وأفضل في مثل هذه الأوضاع الصحية أن يتم تحويل المريض إلى طبيب القلب فإنه قادر على أن يتعرف على الحالة بسبب مهارته الطبية و بحكم تخصصه.

ويجدر القول أنه في أحيان كثير يصبح الجزم بأن المريض مصاب بمشكلات قلبية أو في الشرايين حتى لو كان يشعر بحرقة أو بضغط متعاظم في الصدر وقد لا تكون تلك الأعراض مطابقة لتلك التي يشعر بها المريض عندما يصاب بانسدادات في الشرايين.

وحتى يتعرف المريض على حالته يطلب منه صعود سلالم المنزل أو المشي السريع فإذا شعر بضغط عاصر في الصدر فإن الاحتمال بأن يكون أصيب بذبحة صدرية يظل قائما وعند ذلك لا بد من اتخاذ الإجراءات العلاجية.

وقد تكون تلك الأعراض تدريجية ويمكن أن تستغرق وقتا طويلا وقد يشعر بها المريض على حين غرة.

ويمكن أن يطلق على هذه الحالة ذبحة صدرية غير مستقرة وهي مؤشر لذبحة خطرة ناجمة عن انسداد في الشريان التاجي ومثل هذا المريض ينبغي أن يراجع اختصاصي أمراض القلب دون أي تردد حتى وإن كانت تلك الأعراض جديدة ولم يسبق للمريض أن عانى منها وقد يصحو المريض فجأة ويشعر بالأعراض دون سابق إنذار.

وقد يشعر البعض بتلك الأعراض فيظن أنها ناجمة عن اضطرابات معوية أو مصدرها المعدة وقد يعزو المريض الحالة لشعور بالجوع أو أن الحالة ناجمة عن تناول وجبة ثقيلة على المعدة.

وفي حال استمرار الحالة وعدم تحديد مصدر تلك الاضطرابات لابد عندئذ من الخضوع لفحوصات قلبية فعند ذلك إما أن يكون القلب ومحيطه السبب أو حالة مرضية أخرى.

فكلما كانت الفحوصات قريبة كان أفضل وفي أغلب الأوقات ينبغي على الطبيب الماهر أن يتعرف على حالة المريض لإبلاغه ما إذا كان يعاني من مشكلات في القلب أم لا.

هل هناك طرق تصليح صمام القلب عدا العملية الجراحية المفتوحة ؟

هل هناك طرق تصليح صمام القلب عدا العملية الجراحية المفتوحة ؟

هل هناك طرق تصليح صمام القلب عدا العملية الجراحية المفتوحة ؟

السؤال

هل هناك طريقة اخرى لاجراء تصليح صمام القلب عدا العملية الجراحية المفتوحة لاستبدال الصمام ؟

الجواب

الجواب هو نعم

بطبيعة الحال عندما يكون ذلك ممكنا يفضل تجنب جراحة القلب المفتوح الذي ينطوي على إمكانية الاعتلال والوفاة.

وعلاج الصمام التالف بواسطة قسطرة القلب العلاجية الدخول إلى غرف القلب مباشرة من خلال الأوعية الدموية الرئيسية وفتح تضييق الصمام ميكانيكيا بواسطة البالون.

كذلك توجد هناك تقنيات جراحية أحدث وذلك باستخدام جراحة المناظير التي تتطلب إجراء شق أصغر وتتسبب في صدمة أقل للأنسجة وذلك باستخدام جهاز صغير وحساس الذي لا يتطلب فتح كامل للصدر.

 

من هو المريض الذي يحتاج منك إلى رعاية فورية بسبب حالته الصحية؟

من هو المريض الذي يحتاج منك إلى رعاية فورية بسبب حالته الصحية؟

من هو المريض الذي يحتاج منك إلى رعاية فورية بسبب حالته الصحية؟

إن ما يحتاج إليه المرضى هو رد الفعل الطبي السريع من خلال شبكة طبية قادرة على توصيف حالة المريض الفورية ونقله فورا لتوفير العلاج له في عيادة القسطرة القلبية.

لأن حالة المريض لا تتحمل التأجيل وهكذا ينبغي توفير فحص يمنح المريض راحة مباشرة من المشكلة التي يعاني منها مثل توفير قسطرة فورية تستطيع أن تحديد مكان انغلاق الشريان واتخاذ الإجراءات الفورية لفتح الشريان سواء كان عن طريق البالون أو بزرع شبكة في مكان الانسداد وهو إجراء من المستحيل القيام به من خلال جهاز السي تي.

لكن في أحيان كثيرة لا يستدعي الأمر القيام بإجراءات فورية مثل إجراء قسطرة بل يمكن للطبيب الجلوس مع المريض والتحدث بهدوء عن الحالة ومن ثم اتخاذ القرار المناسب أو عدم القيام بأي قسطرة لكن بالنسبة للشخص الذي يعاني معاناة حادة من ألم الصدر يمكن اتخاذ الإجراء الفوري للتخلص من المشكلة.

وعادة عندما يعاني المريض من مرض شديد في الشريان التاجي أوصي بضرورة القيام بالفحص النووي أو استخدام السي تي في التصوير المقطعي.

ما هي نسبة نجاح القسطرة القلبية لعلاج امراض القلب بدون جراحة؟

ما هي نسبة نجاح القسطرة القلبية لعلاج امراض القلب بدون جراحة؟

ما هي نسبة نجاح القسطرة القلبية لعلاج امراض القلب بدون جراحة؟

تعتبر القسطرة القلبية من الأدوات المهمة التي تستخدم في تشخيص وعلاج المشكلات التي تستهدف الأوعية القلبية وتعوق القيام بوظائفها وتهدد الحياة فنحتاج الى القيام بتركيب القسطرة لتشخيص وعلاج كافة الأمراض القلبية بدون اللجوء لعمليات جراحة القلب المفتوح الذي يزيد من خطر المضاعفات والموت المفاجئ.

أن عملية قسطرة القلب تستغرق حوالي 30 دقيقة الى ساعتين ولكن بالتأكيد يجب الانتظار بعد العملية للمتابعة من خمسة ساعات الي تسع ساعات او اكثر حسب حالة المريض و في بعض الحالات يظل يوما في المستشفى من أجل المتابعة والملاحظة والتأكد من عدم حدوث أية مضاعفات سواء للجرح في القدم أو ظهور حساسية لدى المريض من أي نوع.

و بعد التعافي من الجرح يستطيع المريض البدء في ممارسة الرياضة بشكل أكبر كما أن المشي و الحركة تبدأ منذ اليوم الأول للعملية .

ومع التقدم التكنولوجي وتطوير الأدوات التشخيصية والوسائل الطبية الاستكشافية وأساليب العلاج أصبح هذا الإجراء آمنا.

ونجاح عملية قسطرة القلب اصبح يتراوح بين 98% و99% إضافة إلى الالتزام بنظام الحياة الصحي.

خاصة أن هذا الإجراء يستغرق ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين ولكنه ربما يحتاج إلى وقت أطول عند علاج انسداد تام مزمن للوعاء وعادة يتعافى المريض الذي خضع لتوسيع الأوعية التاجية خلال ايام.