ما هو قصور الشريان التاجي

ما هو قصور الشريان التاجي

ما هو الشريان التاجي

يعرف الشريان التاجي بأنه أحد شرايين القلب الأساسية ويتفرّع هذا الشريان من الشريان الأورطي والوظيفة الرئيسية له هي تزويد عضلة القلب بكميات مناسبة من الدم وهناك نوعان للشرايين التاجية وهما: الشريان التاجي الأيمن والشريان التاجي الأيسر

ما هو قصور الشريان التاجي

 يعتبر مرض قصور الشريان التاجي أحد أمراض القلب حيث إن نسبة الإصابة بأمراض القلب أصبحت أكبر في الفترات الأخيرة وأصبح الشباب أيضا عرضة للإصابة به وذلك بانسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب وذلك بسبب ترسب المواد الدهنية والكولسترول مما يحد من تدفق الدم إلى عضلة القلب ويسبب السكتة القلبية.

أسباب قصور الشريان التاجي

  • التدخين.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل متكرر.
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم لمرضى السكري بشكل كبير.
  • الوزن الزائد
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم تسبب انسداد الشرايين الرئيسية.

أعراض قصور الشريان التاجي

  • الإصابة بالذبحة الصدرية وتكون أعراضها شعور المريض بألم في منطقة الصدر بعد المشي أو صعود السلالم أو بذل أي مجهود بدني.
  • الشعور بألم في عظام القفص الصدري حيث يمتد إلى الكتفين والرقبة والفك.
  • التعرض لنوبة قلبية وأعراضها الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس مع وجود ألم شديد في الصدر يمتد إلى الكتف الأيسر وحتى أسفله ويحدث ذلك عادة في الفئة العمرية بين ثلاثين عاماً وأربعة وأربعين عاماً.
  • التعرض للإغماء وزيادة التعرق في حالة النوبة القلبية كما يصاب بالغثيان والقيء.
  • فشل القلب الاحتقاني ويحدث في حالة ضعف عضلة القلب عن ضخ الدم بسبب ضيق الشرايين وينتج بسببه تورم في بعض أجزاء الجسم كما تتجمع السوائل في الرئتين مما يؤدي إلى الشعور بضيق في التنفس

علاج قصور الشريان التاجي

  • إجراء عملية القسطرة وذلك لتوسيع الشريان التاجي بالبالون أو تركيب دعامة.
  • إجراء جراحة في القلب وذلك لتركيب وصلة شريانية للشريان المسدود.
  • تناول الأسبرين للتقليل من احتمال حدوث جلطات.
  • تناول مثبطات الكالسيوم وذلك لأنها تعمل على توسيع الشرايين التاجية.
التقنيات الحديثة لاكتشاف امراض القلب

التقنيات الحديثة لاكتشاف امراض القلب

التقنيات الحديثة لاكتشاف امراض القلب

القسطرة التشخيصية الأفضل لاكتشاف الشرايين المسدودة

أحدث الاتجاهات الطبية في علاج القلب وانسدادات الشرايين والأساليب المتقدمة التي باتت الوسيلة الرئيسة لإنقاذ المرضى.

تطوير تقنيات جراحة القلب وفتح الشرايين حتى يعيش الإنسان دون خوف

حيث يلجأ معظم الأطباء إلى القسطرة التشخيصية لتحديد نسبة الانسدادات في الشرايين

هل تعتقد أنها الطريقة المثالية أم أن هناك طرقا أفضل أو بديلة يمكن للطبيب التعرف على حالة الشرايين والقلب؟

لماذا يفضل معظم الأطباء استخدام القسطرة التشخيصية على استخدام أجهزة أخرى مثل الـ إم آر أي أو سي تي أو غيرها من الأجهزة الحديثة المعروفة الآن؟ ـ

القسطرة هي وسيلة تشخيصية وعلاجية كما يمكن في الحقيقة استخدام أجهزة أخرى أكثر تطورا مثل الـ سي تي وأجهزة أخرى يمكن استخدامها لتشخيص حالة القلب والشرايين الملحقة بالقلب دون التسبب في أي ألم للمريض.

وتتوفر أيضا وسائل عديدة للعلاج رقم واحد لدينا ما يمكن أن نطلق عليه جهاز السي تي المخصص للتصوير المقطعي المتعدد

وتعد الآن من أفضل الوسائل التشخيصية الحديثة وهي وسيلة بديلة للعمل الجراحي في اكتشاف وضع القلب والشرايين التي تغذي القلب بالأكسجين دون الدخول إلى الجسم.

إلا أن القسطرة التشخيصية لشرايين القلب مهمة وفعالة للغاية فهي تمكن الطبيب المتخصص من الاطلاع على كافة الجوانب المحيطة بالقلب ووضع الشرايين بصورة دقيقة.

ولكن هناك طريقة غير مباشرة في مسح شرايين القلب مثل استخدام الجهاز سي تي حيث يمكن معرفة ما إذا كان القلب لا يتلقى الكمية الكافية من الأكسجين

كما هناك المسح النووي الذي يكشف للطبيب كيف تقوم عضلة القلب بأداء وظائفها كما هناك عملية المسح المقطعي سي تي التي تبين وضع الشرايين.

ولكن علينا الأخذ بعين الاعتبار أن القلب عضلة تتحرك سريعا وتغير مكانها بسرعة في كل ثانية ولذلك فلا يمكن فحص القلب وتلك الشرايين المتعلقة به بدقة إلا من خلال تصميم تقنية لآلة قادرة على التعرف على تصوير القلب بكل دقة للحصول على معلومات صحيحة حول القلب.

ولكن عندما نتحدث عن أحدث تقنية لتوفير معرفة دقيقة لوضع القلب والشرايين ينبغي عدم القفز فوق لتفضيل التقنيات الحديثة

لأنه ليس كل جديد يعني دائما أنه الأفضل والحقيقة فإن الأطباء يبحثون دوما عما يناسب المريض ويشعره بالراحة ولكن ذلك لا يعني أيضا أن كل شيء جديد هو الأفضل وينبغي القول إن هناك تقنيات جيدة وأفضل بينما تقنيات أخرى ليس لها ذاك المردود الجيد.

وبالنسبة لجهاز السي تي يمكن استخدامه لتحديد وتبيان وضع شرايين القلب ولكن مع كل ذلك فإن لتلك الأجهزة سقفا تشريحيا ولا يمكن استخدامها على سبيل المثال في فتح الشرايين المغلقة وكذلك رصد وضع الشرايين بصورة دقيقة

لأن سرعة نبضات القلب وحركته سريعة جدا وكذلك الشرايين التي تنبض بسرعة كبيرة ولذلك ليس كل المرضى يمكن فحصهم بهذه الطريقة فبعض المرضى يتسمون بنبض قلب سريع والبعض الآخر نبضه منتظم.

ولذلك يصبح من الصعب جدا الاعتماد على مثل هذه التقنيات في مسح وضع القلب وتصبح هذه التقنية مستحيلة كوسيلة تشخيصية ولذلك قد نلجأ أحيانا إلى إبطاء حركة القلب بطريقة اصطناعية وعلينا أيضا إنقاص حركة التنفس

في حين أن القسطرة التشخيصية تمنح الطبيب صورة مستقرة وثابتة يمكن الاستناد إليها في تبيين وضعية الشرايين وفي حين أن تقنية السي تي تظهر لنا كل الجسم وتظهر القلب كجزء من ذلك الجسم.

وفي كل الأحوال فإن تقنية السي تي تبين وجود اعتلال قلبي أو شرياني قلبي ولكن لا تبين بدقة وضعية الشريان المريض

وفي أفضل الأحوال يمكن لهذه التقنية أن تكشف وضع الشريان التاجي من الأعلى والأسفل ولكن في حال لم تكن الصورة واضحة فإنها لا تظهر وجود أي اعتلال ولا تبين ما إذا كانت الشرايين بحاجة إلى علاج أو تدخل جراحي كما لا يمكن تحديد درجة الإصابة مثل القسطرة التشخيصية وبدلا من ذلك فيتم القيام بعمليات فحص جديدة للتأكد من وجود إصابة.

من حيث التكلفة

في حال كانت التكلفة تلعب دورا فإن هناك وسيلة أخرى للفحص مثل التصوير بالأشعة السينية وهي أيضا قد تثير بعض الشكوك لأن الإشعاعات الصادرة عن هذا التصوير هي أكثر بخمس مرات من الإشعاعات التي يمكن التعرض لها نتيجة العمليات التشخيصية العادية أي المستخدمة في عمليات تركيب الشبكات.

مخاوف

غالبية الناس تخشى من مخاوف التعرض لجرعات كبيرة من الإشعاعات كما يخشون من علميات القسطرة التي يتم خلالها إدخال أنابيب ومواد غريبة إلى الجسم مع أنبوب القسطرة وخاصة وأن تلك المواد الغريبة ستبقى داخل الجسم باستمرار وتنبع تلك المخاوف من أن يؤدي إدخال تلك الأجسام الغريبة إلى الجسم إلى إلحاق تلفيات بالشرايين وهو ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات.

ولكن في واقع الأمر فإن المخاطر الناجمة عن القسطرة التشخيصية لا تذكر فنسبتها لا تتجاوز واحد في الألف

وسببها ناتج عن الحساسية لدى المريض أو رد فعل رافض للجسم الغريب ولكن مثل هذه المخاطر لا تعادل تلك الناجمة عن الإشعاعات الصادرة عن أجهزة التصوير الطبقي.

والحقيقة أن المخاطر تتزايد على الجسم في حال التصوير الطبقي عندما يضطر الطبيب إلى القيام بتكرار التصوير في حال وجود خطأ في التصوير الأول والواقع فإنني في العادة ما أفضل كثيرا القسطرة التشخيصية على أي تصوير وفي القسطرة يمكن أن يمشي المريض بعد ساعة أو ساعتين على أقل تقدير.

والقصد أن المريض بعد القسطرة التشخيصية يمكنه أن يمشي فورا بعد ساعة أو ساعتين من انتهاء العملية ولكنني أستبعد العملية إذا كانت حياة المريض معرضة لنسبة عالية من الخطورة وبالمقابل ينصح بعدم اللجوء إلى التصوير الطبقي على قاعدة روتينية متكررة لأن ذلك يعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة.

سبع نصائح هامة بعد تركيب دعامة القلب

سبع نصائح هامة بعد تركيب دعامة القلب

سبع نصائح هامة بعد تركيب دعامة القلب

يحتاج المريض بعد تركيب الدعامة إلى الإهتمام بصحته كثيرا حتى يحافظ على صحة القلب ويحميه من أي مشكلات صحية أخرى فيما بعد.

فقد أصبحت دعامة القلب من الحلول التي يلجأ إليها الطبيب لتوسيع الشرايين ومنع تضيقها مرة أخرى كما أنها تقلل من فرص حدوث السكتة الدماغية.

ولم تعد عملية تركيب دعامة القلب صعبة مثلما كانت من قبل ولكن تزداد مخاطرها مع تقدم المرحلة العمرية.

وتحتاج دعامة القلب إلى أخذ الكثير من الإحتياطات بعد تركيبها حتى يتفادى المريض أي مشكلات صحية بالقلب وأن تقوم الدعامة بوظائفها بصورة أفضل.

إليك أهم النصائح التي يجب وضعها في الإعتبار.

1-تناول الأدوية في المواعيد المحددة

يجب الإلتزام بجرعات الأدوية التي يقررها الطبيب فعملية دعامة القلب تتطلب الإستمرارية على تناول بعض الأدوية مدى الحياة وأي خطأ في أخذ هذه الأدوية يمكن أن يسبب مضاعفات صحية.

ومن أهم وظائف الأدوية تقليل فرص انسداد الشرايين مرة أخرى تخفيض نسبة الكوليسترول الضار بالدم بالإضافة إلى أدوية الضغط والسكري في حالة الإصابة بهذه الأمراض.

ومن أكثر الأخطاء خطرا على الصحة هو توقف المريض عن الأدوية فقد يؤدي هذا إلى تخثر الدعامة وانسدادها وبالتالي الإصابة بجلطة حادة في القلب.

2-الإمتناع عن التدخين

من أكثر العادات الخطيرة على الصحة بشكل عام وخاصةً لدى مريض القلب حيث يساهم التدخين في زيادة فرص أمراض القلب وتضيق الدعامة.

يجب أن يحاول مريض القلب أن يبتعد عن التدخين السلبي والإيجابي بشكل تام ويكون هذا بتشجيع من الأشخاص المقربين له.

3-المتابعة المستمرة مع الطبيب

حيث يستلزم إجراء الفحوصات للتأكد من سلامة القلب وعدم وجود أي مشكلة أخرى بعد تركيب الدعامة.

كما أن بعض الحالات تستدعي إضافة أدوية أو إلغاء أدوية وكذلك تغيير الجرعات وهذا ما يمكن أن يحدده الطبيب بعد الإطلاع على أشعة القلب.

4-تجنب بذل المجهود الشديد

سواء الأحمال الثقيلة أو ممارسة الرياضات القاسية على الجسم لأن هذا الإجهاد الشديد يمكن أن يؤثر على صحة القلب.

وإذا قام المريض بأي مجهود شديد وشعر بالتعب المستمر  يفضل أن يذهب إلى الطبيب للتأكد من سلامة القلب.

5-ممارسة الرياضة

يفضل أن يقوم المريض بالإنتظام على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير إيجابي على صحته كما أنها تساعد في مقاومة انسداد الشرايين.

وينصح بممارسة الرياضات البسيطة مثل المشي والسباحة الخفيفة وركوب الدراجات ولكن يجب أن يكون المريض حريصا على صحته.

6-الإهتمام بأنواع الطعام

فلا يمكن أن يتناول المريض أي أطعمة بشكل عشوائي كما اعتاد من قبل بل يجب ان يركز على الأطعمة الصحية التي تمده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه ليزداد قوة وصحة.

وبالطبع يجب أن يتجنب تناول الأطعمة الدسمة والدهنية والتي يمكن أن تؤدي لمشكلات عديدة في القلب حتى بعد تركيب الدعامة.

7-الحذر من المنشطات الجنسية

يخجل بعض الأشخاص من إخبار الطبيب حول استخدامه للمنشطات الجنسية ويلجأ لهذا دون أخذ رأيه وهذا أمر خطير على صحته.

حيث يمكن أن يسبب انخفاض مفاجىء في ضغط الدم ويزيد من فرص الوفاة ولذلك لابد من أخذ موافقة الطبيب قبل إستخدام المنشطات الجنسية والإستماع لنصائحه.

 

نصائح لتخفيض اعراض مرض الشريان الرئوى بجانب العلاج

نصائح لتخفيض اعراض مرض الشريان الرئوى بجانب العلاج

نصائح لتخفيض اعراض مرض الشريان الرئوى بجانب العلاج

  • نل قسطا وفيرا من الراحة.
  • حافظ على نشاطك قدر الإمكان لكن أولا تحدث مع طبيبك حول قيود معينة بشأن ممارسة التمارين فبإمكان الطبيب مساعدتك على التخطيط لبرنامج التمارين الرياضية المناسب.
  • امتنع عن التدخين و إذا لا يمكنك الإقلاع عن التدخين بنفسك فاطلب من طبيبك وصف خطة علاج لمساعدتك على الإقلاع مع تجنب التدخين السلبي أيضا إن أمكن.
  • تجنبي الحمل وحبوب منع الحمل فقط تحدثي مع طبيبك عن أشكال بديلة لمنع الحمل و إذا أصبحتِ حاملا فمن المهم استشارة طبيبك نظرا لأن فرط ضغط الدم الرئوي يمكن أن يسبب المضاعفات الخطيرة لك ولجنينك.
  • تجنب السفر إلى الارتفاعات العالية أو العيش بها قد يوصيك طبيبك بالانتقال إلى ارتفاع منخفض.
  • تجنب المواقف التي يمكن أن تخفض ضغط الدم بشكل مفرط.
  • اتبع نظاما غذائيا مغذيا للحفاظ على وزن صحي.
  • اسأل طبيبك عن الأدوية وتناول الأدوية الخاصة بك كما هو محدد في الوصفة الطبية واسأل طبيبك عن أي أدوية أخرى قبل تناولها.
  • قُم بزيارة طبيبك في مواعيد المتابعة.
  • تلق اللقاحاتاستشر طبيبك عن تلقى بعض اللقاحات المضادة للانفلوانزه .