علاج مرضى الشريان التاجي

علاج مرضى الشريان التاجي

مرض الشريان التاجي coronary artery disease

تحتاج عضلة القلب إلى إمدادات مستمرة من الدم الغني بالأكسجين فتقوم الشرايين التاجية التي تتفرع عن الشريان الأبهر بعد خروجه من القلب مباشرة بتوصيل هذا الدم.

و فى حالة إحصار جريان الدم إلى عضلة القلب بشكل جزئي أو كلي تصبح الأوعية الدموية الرئيسية التي تزود القلب بالدم والأكسجين والعناصر المغذية (الشرايين التاجية) تالفة أو مريضة والتى عادة ما تكون الترسبات المحتوية على الكوليستيرول (اللويحات) في الشرايين والالتهابات هي السبب في مرض الشريان التاجي مما يسبب ألما في الصدر ( الذبحة الصدرية ) أو نوبة قلبية تسمى ( احتشاء عضل القلب )

ما هو فحص الشرايين التاجية ؟

تصوير الشرايين التاجية هو فحص يتم إجراؤه من أجل اختبار تدفق الدم في الشرايين التاجية Coronary arteries وكذلك تدفق الدم وضغطه في الأذينين والبطينين القلبيين كما يستخدم لفحص أداء الصمامات وتشخيص مشاكل انقباض جدران القلب المختلفة.

العوامل السببية لخطر مرض الشريان التاجى

تشتمل عوامل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي على ما يلي:

العمر 

ببساطة يزيد التقدم في العمر من خطورة تعرضك لتلف الشرايين وضيقها.

الجنس 

الرجال بصورة عامة أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي على الرغم من ذلك تزداد الخطورة في النساء بعد سن اليأس.

تاريخ العائلة 

يرتبط التاريخ العائلي للإصابة بمرض قلبي بزيادة خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي وبالأخص إذا أصيب أحد الأقرباء بمرض قلبي في سن مبكرة تكون أكثر عرضةً للخطر .

التدخين 

المدخنون أكثر عرضة بوضوح للإصابة بأمراض القلب كما ان تعرض الآخرين للتدخين السلبي يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.

ارتفاع ضغط الدم 

قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المحكوم إلى تصلب وزيادة سمك الشرايين مما يسبب ضيق القناة التي يمر خلالها الدم.

ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم

قد يزيد ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم من خطورة تكون اللويحات وتصلب الشرايينز

داء السكري 

يرتبط داء السكري بزيادة خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي يشترك داء السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي في نفس عوامل الخطر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

الوزن الزائد أو السمنة 

يفاقم الوزن الزائد عادة من سوء عوامل الخطر الأخرى.

قلة النشاط البدني 

ترتبط أيضا قلة ممارسة الرياضة بمرض الشريان التاجي وبعض عوامل الخطر الخاصة به.

الإجهاد الزائد 

قد يسبب الإجهاد غير الظاهر في حياة الشخص تلف الشرايين بالإضافة إلى ازدياد سوء عوامل الخطر الأخرى المسببة لمرض الشريان التاجي.

النظام الغذائي غير الصحي 

تناول كميات زائدة من الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المتحولة والملح والسكر قد يزيد من خطورة إلاصابة بمرض الشريان التاجي.

في بعض الأحيان ينتج مرض الشريان التاجي بدون وجود أي عوامل خطر نمطية نتيجة العوامل الأخرى الممكنة بما في ذلك ما يلي:

انقطاع النفس النومي 

يسبب هذا الاضطراب تكرار توقف وبدء التنفس أثناء النوم الهبوط المفاجئ في مستويات الأكسجين في الدم الذي يحدث أثناء انقطاع النفس أثناء النوم يزيد ضغط الدم ويجهد نظام القلب والأوعية الدموية مما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي.

البروتين المتفاعل C عالي الحساسية. 

البروتين المتفاعل C عالي الحساسية هو بروتين طبيعي يظهر بكميات مرتفعة عند وجود التهاب في الجسم ويشكل ارتفاع نسبة البروتين المتفاعل C عالي الحساسية أحد عوامل الخطورة التي تتسبب بأمراض القلب.

ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية 

الدهون الثلاثية هي أحد أنواع الدهون (الشحوم) الموجودة في الدم قد تزيد المستويات المرتفعة من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي وبالأخص في السيدات.

الهوموسيستين 

الهوموسيستين هو حمض نووي يستخدمه الجسم لتكوين البروتين ولبناء الأنسجة والحفاظ عليها ولكن يزيد ارتفاع مستويات الهوموسيستين من خطورة إلاصابة بمرض الشريان التاجي.

تسمم الحمل 

قد تحدث هذه الحالة في النساء أثناء الحمل مما يسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة البروتين في البول وقد تؤدي إلى زيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب لاحقا.

شرب الكحوليات 

قد تؤدي كثرة شرب الكحول إلى تلف عضلة القلب قد تزيد أيضا من سوء عوامل الخطر الأخرى المسببة لمرض الشريان التاجي.

أمراض المناعة الذاتية 

حالات التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة (وحالات الالتهاب الروماتويدي الأخرى) تَزيد من خطورة الإصابة بتصلُّب الشرايين.

أعراض ومضاعفات انسداد الشرايين التاجية

في حالة ضيق الشرايين التاجية فلن يمكنها إمداد القلب بالدم الغني بالأكسجين الكافي خصوصا عند تسارع ضربات القلب وبالرغم من ذلك فقد تتطور علامات وأعراض مرض الشريان التاجي متضمنة ما يلي :

ألم الصدر (الذبحة الصدرية) 

قد تشعر بالضغط أو ثقل بالصدر و كأن شخصا يجلس على صدرك ما يعرف بالذبحة الصدرية والتى تظهر عامة من خلال الضغط البدني أو العاطفي وينتهي الألم أحيانا في غضون دقائق وفي بعض الأشخاص خصوصا النساء قد يكون الشعور بالألم عابرا أو حادا في الرقبة أو الذراع أو الظهر.

ضيق التنفس

إذا لم يكن القلب يضخ الدم بشكل كاف لتلبية احتياجات الجسم فقد تتطور حالة ضيق التنفس لديك إلى الشعور بالإجهاد والتعب.

النوبة القلبية

يتسبب انسداد الشريان التاجي التام في حدوث أزمة قلبية تتضمن علامات واعراض ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم إلى القلب إلى تلف عضلة القلب ويعتمد مستوى التلف إلى حد ما على مستوى سرعة الحصول على العلاج كما تتمثل أعراض الأزمة القلبية فى حدوث ضغطا كبيرا على الصدر وألما في الكتف أو الذراع وأحيانًا مصحوبًا بضيق في التنفس وتعرق.

فشل القلب

إذا أصبحت بعض أجزاء القلب محرومة بطريقة مزمنة من الأكسجين وعناصر التغذية بسبب انخفاض تدفق الدم أو إذا تلف القلب بسبب أزمة قلبية فقد يصبح القلب ضعيفًا للغاية حيث يعجز عن ضخ الدم الكافي الذي يستوفي حاجات الجسم وتُعرف هذه الحالة بفشل القلب.

نظم القلب غير الطبيعية (اضطراب نبض القلب)

يمكن أن يتداخل تزويد القلب غير الملائم بالدم أو تلف أنسجة القلب مع النبضات الكهربائية للقلب مما يسبب شذوذًا في نظم القلب.

متى يتوجب عليك زيارة الطبيب ؟

في حالة الاشتباه بالإصابة بنوبة قلبية او في حالة وجود عوامل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي ينبغي عليك القيام بزيارة الطبيب المختص بامراض القلب والشرايين والتحدث إلى الطبيب فقد يفحص الطبيب المريض لمعرفة الحالة وخاصة إذا كان مصابا بعلامات أو أعراض ضيق الشرايين.

التشخيص

سيسألك الطبيب بعض الأسئلة عن تاريخك المرضي وسيطلب منك إجراء فحص بدني واختبار الدم التقليدي وقد يقترح إجراء اختبار تشخيصي أو أكثر يتضمن ما يلي:

مخطط كهربية القلب ECG

يسجل رسم تخطيط القلب الإشارات الكهربية التي تمر خلال القلب والذى يكشف عن دليل على التعرض لنوبة قلبية من قبل أو أن هناك نوبة في البداية.

مراقبة جهاز هولتر

يرتدي المريض في هذا النوع من رسم تخطيط القلب جهاز رصد محمول لمدة 24 ساعة وتمارس أنشطتك العادية تتضمن الحالات الشاذة عدم تدفق الدم للقلب بكمية كافية.

مخطط صدى القلب

يستخدم مخطط صدى القلب الموجات الصوتية لتكوين صورة لقلبك ليتعرف طبيبك أي الأجزاء من جدار القلب التي تشارك بشكل طبيعي في ضخ القلب للدم.

اختبار الإجهاد (التحمل)

 إذا كانت أعراضك وعلاماتك تحدث غالبا أثناء التمارين فسيطلب طبيبك المشي على المشاية أو ركوب دراجة ثابتة أثناء تخطيط صدى القلب يعرف هذا باختبار تمرين الإجهاد وتستخدم الأدوية في بعض الحالات لتحفيز القلب بدلا من التمارين.

التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي

يستخدِم طبيبك الأدوية لتحفيز القلب أثناء التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي. ويستخدِم الأطباء هذا الاختبار لتقييم مرض الشريان التاجي.

اختبار الإجهاد النووي

يساعد هذا الاختبار في قياس تدفق الدم لعضلات القلب أثناء الراحة والإجهاد ويشبه اختبار الإجهاد التقليدي أثناء ممارسة التمارين .

القسطرة القلبية وصورة وعائية 

لرؤية تدفق الدم في قلبك سيحقن طبيبك صبغة خاصة في شريانك التاجي عبر أنبوب طويل ورفيع (القسطرة) يمر عبر أحد الشرايين عادة في ساقك وصولا إلى شرايين القلب وتعرف هذه العملية بتصوير الأوعية بالقسطرة القلبية.

مسح القلب 

تساعد تقنيات التصوير المقطعي المحوسبCT الطبيب ليرى رواسب الكالسيوم في شرايينك والتي تضيقها إذا وجدت كمية كبيرة من الكالسيوم فيحتمل وجود مرض الشريان التاجي.

العلاج

دائما ما يشمل علاج داء الشريان التاجي تغيير نظام الحياة واستخدام العقاقير وبعض التقنيات الطبية أيضا إن لزم الأمر.

تغييرات في نمط الحياة

يمكن أن يؤدي الالتزام بإجراء التغييرات الصحية التالية على نمط الحياة إلى تعزيز تمتع الشرايين بصحة أفضل:-

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تناول طعاما صحيا.
  • ممارسة التمارين بانتظام.
  • افقد الوزن الزائد.
  • تقليل الضغط النفسي.

العقاقير

يمكن استخدام العديد من الأدوية لعلاج مرض الشريان التاجي بما في ذلك:

  • أدوية تعديل الكوليسترول
  • الأسبرين
  • حاصرات بيتا
  • حاصرات قنوات الكالسيوم
  • وبعض العقاقير الاخرى التى تأخد بعد تشخيص واستشارة الطبيب

إجراءات طبية لاستعادة وتحسين تدفق الدم

في بعض الأحيان هناك حاجة إلى علاج أكثر قوة إليك بعض الخيارات:

  • رأب الأوعية ووضع الدعامات
  • جراحة مجازة الشريان التاجي

الوقاية

نفس العادات الحياتية التي قد تساعد في علاج مرض الشريان التاجي قد تساعِد أيضا في الوقاية من حدوثه من البداية.

فالحصول على أسلوب حياة صحي قد يساعد في الحفاظ على قوة الشرايين وخلوها من اللويحات لتحسين صحة القلب يجب عليك اتباع التالي:

  • الإقلاع عن التدخين
  • التحكم في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستيرول وداء السكري
  • المداومة على ممارسة النشاط البدني
  • تناول نظام غذائي قليل الدهون وقليل الملح غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة
  • الحفاظ على وزن صحي
  • التقليل من والتحكم في الضغط
  • شارك في مركز إعادة التأهيل التابع لقسم أمراض القلب
علاج مرض الشريان الرئوى

علاج مرض الشريان الرئوى

مرض الشريان الرئوى ( فرط ضغط الدم الرئوي )

هو نوع من ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر علي الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من القلب فتصبح الشرايين الدقيقة في الرئة والتي تسمى الشرايين الرئوية والشعيرات الدموية ضيقة أو مسدودة أو مدمرة ينتج عنها صعوبة تدفق الدم عبر الرئتين ويرفع الضغط داخل شرايين الرئة ومع تزايد الضغط يجب أن تعمل الحجرة السفلية اليمنى في القلب (البطين الأيمن) بدرجة أكبر لضخ الدم عبر الرئتين مما يؤدي في النهاية إلى ضعف عضلة القلب وفشلها.

وتعد بعض انواع ضغط الدم الرئوي من الأمراض الخطيرة التي تسوء حالتها تدريجيا وأحيانا تكون قاتلة و البعض الاخر من ألانواع ليست قابلة للشفاء

فإن العلاج يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياتك.

الأعراض المسببة لمرض الشريان الرئوى

قد تكون علامات وأعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي في مراحله المبكرة غير ملحوظة لأشهر أو حتى سنوات ومع تقدم المرض تتفاقم الأعراض و تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي:

  • ضيقا في التنفس أثناء ممارسة اى نشاط وفى أثناء الراحة
  • الإرهاق
  • دوخة أو نوبات إغماء
  • ضغطا في الصدر أو ألم
  • تورما في الكاحلين والساقين وبعضها في البطن (الاستسقاء)
  • لونا مزرقا للشفاه والجلد
  • نبض سباق أو خفقان القلب

أسباب مرض الشريان الرئوى

يحتوي القلب على غرفتين علويتين (الأذينين) وغرفتين منخفضتين (البطينين) وفي كل مرة يمر الدم عبر القلب تضخ الغرفة اليمنى السفلى للقلب (البطين الأيمن) الدم إلى الرئتين من خلال وعاء دموي كبير (الشريان الرئوي).

وهناك عدة اسباب لانواع فرط ضغط الدم الرئوى

  1. فرط ضغط الدم الشرياني الرئوي
  • سبب غير معروف ويعرف بفرط ضغط الدم الشرياني الرئوي مجهول السبب.
  • طفرة جينية محددة تتسبب في إصابة عائلية بفرط ضغط الدم الرئوي ويطلق عليه أيضا ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي الوراثي.
  • أدوية معينة مثل بعض أدوية الحمية الموصوفة طبيا أو بعض الأدوية غير القانونية أو بعض المواد السامة.
  • أمراض القلب الموجودة منذ الولادة (الداء القلبي الخلقي)
  • حالات مرضية أخرى مثل اضطرابات الأنسجة الضامة (تصلب الجلد والذئبة وغيرها) أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ( HIV ) أو أمراض الكبد المزمنة (تليف الكبد)
  1. ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن مرض الجانب الأيسر من القلب
  • مرض صمامات القلب اليسرى مثل مرض الصمام التاجي أو الصمام الأورطي
  • فشل الغرفة اليسرى السفلية للقلب (البطين الأيسر)
  1. ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن أمراض الرئة
  • أمراض الانسداد الرئوي المزمن مثل الانتفاخ
  • أمراض الرئة مثل التليف الرئوي وهي حالة تسبب تندبا في النسيج (النسيج الخلالي) الموجود بين الحويصلات الهوائية بالرئة
  • انقطاع النفس في أثناء النوم وغيره من اضطرابات النوم
  • التعرض لارتفاعات عالية لفترات طويلة عند الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي
  1. ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناجم عن جلطات الدم المزمنة
  • جلطات الدم المزمنة في الرئتين (الصمات الرئوية)
  1. اسباب غير معلومة لحالات أخرى
  • اضطرابات الدم
  • اضطرابات تؤثر في العديد من أعضاء الجسم مثل الساركويد
  • اضطرابات الأيض مثل داء اختزان الغلايكوجين
  • الأورام التي تضغط على الشرايين الرئوية

العلاقة بين متلازمة أيزنمينجر وفرط ضغط الدم الرئوي

تتسبب متلازمة أيزنمينجر ( نوع من أنواع أمراض القلب الخلقية) في فرط ضغط الدم الرئوي ويعد السبب الأكثر شيوعا لحدوثها وجود ثقب كبير في القلب بين حجرتي القلب السفليتين (البطينين) يطلق عليه عيب الحاجز البطيني

يتسبب هذا الثقب بالقلب في دوران الدم بشكل غير طبيعي في القلب فيختلط الدم المحمل بالأكسجين (الدم الأحمر) بالدم ناقص الأكسجين (الدم الأزرق) ثم يعود الدم بعد ذلك إلى الرئتين بدلا من الذهاب إلى بقية الجسم مؤديا إلى زيادة الضغط في الشرايين الرئوية ومحدثا فرط ضغط الدم الرئوي.

عوامل الخطر التى تزيد من فرص الاصابة

قد يزيد خطر إصابتك بفرط ضغط الدم الرئوي إذا:

  • اذا كنت فى مرحلة الشباب حيث يكون ارتفاع ضغط الدم في الشريان الرئوي مجهول السبب أكثر شيوعا في الشباب
  • الوزن زائد
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض
  • تتعاطى المخدرات مثل الكوكايين
  • تتناول بعض الأدوية المثبطة للشهية
  • وجود خطر قائم للإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي وتعيش على ارتفاع عال

مضاعفات الاصابة بفرط ضغط الدم الرئوى

قد يؤدي فرط ضغط الدم الرئوي إلى عدد من المضاعفات والتي تتضمن ما يلي:

  • تضخم القلب بالجانب الأيمن وفشله (قلب رئوي)

في القلب الرئوي يصبح البطين الأيمن متضخما وعليه أن يضخ أكثر من المعتاد ليحرك الدم من خلال الشرايين المتضيقة أو المسدودة حيث يحاول القلب التعويض بإعطاء سمكا لجداره وتمديد غرفة البطين الأيمن لزيادة كمية الدم الذي يمكنه الحفاظ عليه لكن هذا السمك والتضخم يدوم لفترة مؤقتة ويفشل البطين الأيمن لاحقا من الإجهاد المضعف.

  • الجلطات الدموية

تساعد الجلطات الدموية على إيقاف النزيف بعد أن تتعرض للجرح ولكنها تتجلط في أماكن غير مرغوب فيها أحيانا و تزاح عددا من التجلطات الدموية الصغيرة أو بعض التجلطات الكبيرة من الأوردة وتذهب إلى الرئة مؤدية إلى فرط ضغط الدم الرئوي ولا يخضع للعلاج مع الوقت مكونة ما يعرف بالخلطة الرئوية.

  • عدم انتظام ضربات القلب

إن ضربات قلب غير منتظمة (اضطراب نظم القلب) من الجزء العلوي أو السفلي لحجرات القلب هي مضاعفات لفرط ضغط الدم الرئوي قد يؤدي هذا إلى الخفقان والدوار أو الإغماء الذي قد يكون مميتا.

  • النزيف

قد يؤدي فرط ضغط الدم الرئوي إلى النزيف داخل الرئة وسعال الدم (نفث الدم) وتعتبر هذه المضاعفات مميتة هى الأخرى.

التشخيص

يصعب تشخيص فرط ضغط الدم الرئوي مبكرا نظرا لأنه عادة ما لا يتم الكشف عنه عبر فحص بدني روتيني حتى عندما تكون الحالة متقدمة بدرجة كبيرة فإن علاماته وأعراضه تشبه علامات وأعراض حالات القلب والرئة الأخرى.

و لتشخيص حالتك قد يراجع طبيبك تاريخك الطبي والعائلي ويناقش علاماتك وأعراضك ويجري فحصا بدنيا.

ويمكن أن يطلب الأطباء العديد من الاختبارات لتشخيص فرط ضغط الدم الرئوي لتحديد شدة الحالة ومعرفة سببها. قد تتضمن الفحوص:

  • مخطط صدى القلب

يمكن للموجات الصوتية إنتاج صور متحركة للقلب النابض ويمكن لتخطيط صدى القلب مساعدة الطبيب في فحص حجم البطين الأيمن ووظيفته وسمك جداره ويمكن أن يظهر مخطط صدى القلب مدى كفاءة عمل غرف القلب وصماماته ويمكن أن يستخدمه الأطباء أيضا لقياس الضغط في الشرايين الرئوية.

و يوصي بعض الأطباء بإجراء مخطط صدى القلب خلال ممارسة التمارين الرياضية لتحديد مدى كفاءة عمل القلب والرئتين تحت الضغط ويمكن أيضا إجراؤها في مواعيد المتابعة للتحقق من نجاح العلاج.

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية

يمكن أن يظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية صورا للقلب والرئتين والصدر و يمكن لهذا الاختبار عرض تضخم البطين الأيمن بالقلب أو الشرايين الرئوية الذي يمكن أن يحدث عند الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي كما يمكن أيضا استخدام هذا الاختبار لتحديد حالات أخرى يمكنها أن تؤدي إلى فرط ضغط الدم الرئوي.

  • جهاز تخطيط كهربية القلب ( ECG)

يظهر هذا الاختبار غير الغازي أنماط القلب الكهربائية ويمكن أن يكشف عن الإيقاعات غير الطبيعية قد يتمكن الأطباء من رؤية علامات تضخم البطين الأيمن أو إجهاده.

  • القسطرة القلبية اليمنى

بعد إجراء مخطط صدى القلب إذا كان الطبيب يعتقد في إصابتك بفرط ضغط الدم الرئوي فمن المرجح أن تخضع لقسطرة قلبية يمنى عادة ما يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تأكيد ما إذا كنت تعاني فرط ضغط الدم الرئوي وتحديد شدة حالتك.

تمكن القسطرة القلبية اليمنى الطبيب من قياس الضغط داخل الشرايين الرئوية والبطين الأيمن مباشرة كما تستخدم أيضا لمعرفة تأثيرات الأدوية المختلفة على فرط ضغط الدم الرئوي.

  • اختبارات الدم

يمكن أن يطلب الطبيب اختبارات دم للتحقق من مواد معينة في الدم يمكن أن توضح إصابتك بفرط ضغط الدم الرئوي أو مضاعفاته ويمكن لاختبارات الدم أيضا اختبار حالات محددة يمكن أن تؤدي إلى حالتك.

  • فحص التصوير المقطعي المحوسب ( CT )

يولد الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية مستعرضة لجسمك يمكن أن يستخدم الأطباء هذا الاختبار لإلقاء نظرة على حجم القلب ووظيفته والتحقق من الجلطات الدموية في الشرايين الرئوية.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI )

يمكن استخدام هذا الاختبار للتحقق من وظيفة البطين الأيمن وتدفق الدم إلى الشرايين الرئوية.

  • اختبار وظائف الرئة

يقيس هذا الاختبار  كمية الهواء الذي يمكن لرئتيك الاحتفاظ به وتدفق الهواء الداخل إلى رئتيك والخارج منها.

  • اختبار النوم المتعدد

يكشف هذا الاختبار عن نشاط الدماغ ومعدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الأكسجين وعوامل أخرى خلال النوم ويمكنه المساعدة في تشخيص اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي.

  • فحص التهوية/ التروية ( V/Q )

يمكن إجراء هذا الاختبار لتحديد ما إذا كانت التجلطات الدموية هي السبب الكامن وراء أعراض فرط ضغط الدم الرئوي.

  • خزعة الرئة المفتوحة

نادرا ما قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة رئة مفتوحة هي نوع من الجراحة التي يزال فيها جزء بسيط من أنسجة رئتيك تحت تأثير التخدير الكلي للتحقق مما إذا كان هناك سبب ثانوي محتمل وراء فرط ضغط الدم الرئوي.

  • الاختبارات الجينية

إذا كان أحد أفراد العائلة مصابا بفرط ضغط الدم الرئوي فقد يقوم طبيبك بفحصك لمعرفة الجينات المرتبطة بفرط ضغط الدم الرئوي فإذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية فقد يوصي الطبيب بخضوع أفراد العائلة الآخرين للفحص بحثا عن الطفرة الجينية نفسها.

العلاج

لا يمكن علاج فرط ضغط الدم الرئوي لكن سيساعدك الأطباء في التحكم في حالتك وقد يساعد العلاج على تحسين الأعراض وإبطاء تقدم ضغط الدم الرئوي.

غالبا ما يستغرق الأمر بعض الوقت للعثور على العلاج الأنسب لارتفاع ضغط الدم الرئوي وغالبا ما تكون العلاجات معقدة وتتطلب رعاية متابعة واسعة النطاق قد يحتاج طبيبك أيضا إلى تغيير علاجك إذا لم يعد فعالا.

عندما يحدث ارتفاع ضغط الدم الرئوي بسبب حالة أخرى فإن طبيبك سوف يعالج السبب الأساسي كلما أمكن ذلك.

علاج كهرباء القلب

علاج كهرباء القلب

كهرباء القلب غير الطبيعية Arrhythmia

تعرف كهرباء القلب غير الطبيعية طبيا بعدم انتظام ضربات القلب وهو اضطراب يؤثر في معدل ضربات القلب أو نظمه الطبيعي نتيجة اضطراب النظام الكهربائي للقلب.

ويمكن تقسيم حالات عدم انتظام ضربات القلب إلى نوعين أساسيين وهما :-

بطء ضربات القلب Bradycardia

ومن الأمثلة على بطء ضربات القلب

  • متلازمة العقدة الجيبية المريضة Sick sinus syndrome
  • اضطرابات منع التوصيل الكهربائي Conduction block

تسارع ضربات القلب Tachycardia

ومن الامثلة على تسارع ضربات القلب ما يلي:

  • تسارع القلب فوق البطيني Supraventricular tachycardia
  • والرجفان الأذيني Atrial fibrillation
  • والرفرفة الأذينية Atrial flutter
  • وتسرع القلب البطيني Ventricular tachycardia
  • والرجفان البطيني Ventricular fibrillation

إضافة إلى أنواع أخرى من عدم انتظام ضربات القلب مثل

  • الرجفان Fibrillation
  • الانقباضات المبكرة Premature contraction

أعراض اضطراب نظم القلب

يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى عدم انتظام ضربات القلب ويمكن ألا تظهر الأعراض لدى بعض المرضى لكن يكتشف الطبيب عدم انتظام ضربات القلب أثناء الفحص الروتيني أو عند إجراء تخطيط للقلب وتعتمد الأعراض على نوع عدم انتظام ضربات القلب لدى المريض والأعراض حسب نوع عدم انتظام نبض القلب هي:-

أعراض تسرع القلب

  • ضيق التنفس.
  • الدوخة.
  • الإغماء.
  • رفرفة في الصدر.
  • ألم الصدر.
  • الدوار.
  • التعب المفاجئ.

أعراض بطء القلب

  • ألم في الصدر.
  • صعوبة أداء مجهود عضلي.
  • صعوبة التركيز.
  • الارتباك.
  • الدوخة.
  • ضيق التنفس.
  • الإغماء.
  • التعرق المفاجئ.

الرجفان الأذيني

  • ألم في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • الدوخة.
  • خفقان القلب.
  • الإغماء.
  • التعب.

أسباب عدم انتظام كهرباء القلب
في الحالات الطبيعية يتراوح معدل نبض القلب في وقت الراحة بين 60-100 نبضة في الدقيقة وكلما كان الإنسان لديه لياقة بدنيه ويمارس التمارين الرياضية بانتظام فإن معدل نبض القلب لديه قد ينخفض ويقترب إلى 60 نبضة في الدقيقة مما يعني أن قلبه قادر على ضخ الدم بكفاءة على نبض أكثر بطئا من المعدل المعتاد .

و في ما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر في كهرباء القلب:

  • تناول المشروبات الكحولية
  • الإصابة بمرض السكري
  • تعاطي المخدرات
  • شرب الكثير من القهوة
  • الإصابة بأمراض القلب
  • فرط نشاط الغدة الدرقية
  • التدخين
  • تناول بعض المكملات الغذائية أو العلاجات العشبية
  • تناول بعض أنواع الأدوية
  • وجود مشاكل خلقية في القلب

علاج كهرباء القلب

يمكن القول أن علاج كهرباء القلب قد لا يكون ضروريا لجميع المصابين الذين يعانون من كهرباء القلب غير الطبيعية إلا إذا كانت كهرباء القلب تسبب أعراضا واضحة لدى المصاب أو كانت تعرض المصاب لخطر الإصابة بنوع آخر من اضطراب ضربات القلب الذي قد يكون أكثر خطورة.

ويعتمد علاج كهرباء القلب على نوع الاضطراب الذي يعاني منه المصاب وسنعرض فيما يلي طرق العلاج المختلفة:

  • علاج بطء ضربات القلب

إذا كان بطء ضربات القلب ناتجا عن مشكلة لا يمكن علاجها فإن جهاز تنظيم ضربات القلب Pacemaker  يصبح أفضل خيار لعلاج بطء ضربات القلب حيث لا توجد أدوية تعمل على زيادة عدد ضربات القلب البطيئ.

ويعد جهاز تنظيم ضربات القلب جهازا صغيرا يتم غرسه عادة بالقرب من عظم الترقوة ويمتد منه سلك واحد أو أكثر خلال الأوعية الدموية إلى داخل القلب ويعمل هذا الجهاز على إرسال نبضة كهربائية تحفز القلب عند انخفاض عدد ضربات القلب عن حد معين أو توقفه عن النبض بالكامل.

  • علاج تسارع ضربات القلب

يتم علاج تسارع ضربات القلب بواحد أو أكثر من الطرق التالية:

  • المناورات المبهمية Vagal maneuvers

تؤثر هذه المناورات في الأعصاب المبهمة التي تتحكم بضربات القلب وتعمل على إبطاء معدل ضربات القلب وقد تكون مفيدة في علاج تسارع القلب فوق البطيني وتتم هذه المناورات باستخدام بعض الإجراءات المعينة ويمكن القول أن هذه المناورات قد لا تكون مفيدة لعلاج جميع أنواع اضطراب نظم القلب.

  • الأدوية

يمكن أن يتم علاج تسارع ضربات القلب من خلال العديد من الأدوية التي تتحكم في معدل ضربات القلب أو تساعد على استعادة إيقاع القلب الطبيعي وينبغي تناول هذه الأدوية بانتظام وحسب تعليمات الطبيب من أجل تقليل المضاعفات وقد تُوصف في بعض الحالات أدوية لمنع تجلط الدم إذا كان المريض يعاني من الرجفان الأذيني.

  • تقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية Cardioversion

يتم من خلال هذا الإجراء تعريض القلب لصدمة كهربائية بوضع أقطاب أو لاصقات على الصدر يسري خلالها تيار كهربائي يؤثر في النبضات الكهربائية للقلب ويعمل على استعادة النظم الطبيعي للقلب ويستخدم هذا النوع من الإجراءات لعلاج الرجفان الأذيني .

  • الاستئصال القسطري Catheter ablation

يتم من خلال هذا الإجراء إدخال قسطرة واحدة أو أكثر عبر الأوعية الدموية إلى القلب واستخدام الحرارة أو البرودة الشديدة أو طاقة الترددات الراديوية لإتلاف البقعة الصغيرة من أنسجة القلب التي تتسبب باضطراب نبض القلب أو تكوين عائق يمنع مرور الكهرباء في المسار المسبب لاضطراب النظم لدى المصاب.

  • استخدام الأجهزة القابلة للزراعة

مثل جهاز تنظيم ضربات القلب أو جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة Implantable cardioverter-defibrillator (ICD) وهو عبارة عن وحدة تعمل بالبطارية تتم زراعتها تحت الجلد بالقرب من الترقوة ويمتد منها سلك واحد أو أكثر مزود بأقطاب متصلة بالجهاز تمتد عبر الأوردة إلى القلب ويعمل هذا الجهاز على إرسال صدمات منخفضة أو عالية الطاقة لإعادة القلب إلى نظمه الطبيعي عند حدوث خلل في نظم القلب ويُستخدم هذا الجهاز في علاج تسرع القلب البطيني أو الرجفان البطيني وللمرضى الذين عانوا من توقف القلب المفاجئ أو الذين يعانون من الأمراض التي تزيد خطر توقف القلب المفاجئ.

  • العلاج الجراحي

ويتضمن العلاج الجراحي ما يلي:

  • إجراء الدهليز أو المتاهة Maze procedure

يتم من خلال هذه الجراحة عمل مجموعة من الشقوق الجراحية في نسيج الأذين للقلب لعمل طريق أو متاهة تتكون من نسيج ندبى لا يسمح بتوصيل الكهرباء مما يعوق النبضات الكهربائية التي تسبب الإصابة ببعض أنواع اضطراب نظم القلب.

  • جراحة المجازة التاجية Coronary bypass surgery

المعروفة بعملية القلب المفتوح يتم عمل جراحة المجازة التاجية للمرضى الذين يعانون من حالة شديدة من مرض الشرايين التاجية بالإضافة إلى اضطراب نظم القلب.

 

علاج ضعف عضلة القلب

علاج ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب واعتلالها هو مرض تدريجي و حالة صحية خطرة تؤدي لعدم قدرة القلب على ضخ الدم بحيث تصبح تلك العضلة غير قادرة على ضخ الدم إلى بقية الجسم.

وهناك العديد من الأنواع المختلفة من اعتلال عضلة القلب الناجم عن مجموعة واسعة من الأسباب والأمراض القلبية و التى تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو فشل القلب أو مشكلة في صمام القلب أو مضاعفات أخرى.

و العلاج الطبي ومتابعة الرعاية مهمة جدا حيث يمكن أن يساعد في منع فشل القلب أو غيرها من المضاعفات.

أنواع ضعف عضلة القلب

لضعف عضلة القلب بشكل عام أربعة أنواع وهي :

1- تمدد عضلة القلب

الشكل الأكثر شيوعا هو اعتلال عضلة القلب المتوسعة  DCM و يحدث عندما تكون عضلة قلبك ضعيفة جدا ولا تستطيع ضخ الدم بكفاءة و يمكن أن تكون بسبب عامل وراثى أو قد يكون سببها مرض الشريان التاجي.

2- عضلة القلب الضخامي

يعتقد أنها حالة وراثية تحدث عندما تتسطح جدران القلب وتمنع الدم من التدفق من خلال القلب ومن أسبابها ارتفاع ضغط الدم أو الشيخوخة على المدى الطويل أو مرض السكري أو مرض الغدة الدرقية.

3- خلل التنسج البطيني الأيمن ARVD 

هو شكل نادر جدا من اعتلال عضلة القلب لكنه السبب الرئيسي للموت المفاجئ في الرياضيين الشباب و في هذا النوع من اعتلال عضلة القلب الوراثي تحل الدهون والنسيج الليفي الإضافي محل عضلة البطين الأيمن مما يسبب عدم انتظام ضربات القلب.

4-اعتلال عضلة القلب المقيدة

هو الشكل الأقل شيوعا يحدث عندما يكون البطينان صلبان ولا يمكنهما الاسترخاء بما يكفي لملئهما بالدم و قد يكون تندب القلب الذي يحدث في كثير من الأحيان بعد زرع قلب.

5- اعتلال عضلة القلب بعد الحمل

يحدث اعتلال عضلة القلب الحاد خلال أو بعد الحمل حيث تضعف عضلة القلب خلال خمسة أشهر من الولادة أو خلال الشهر الأخير من الحمل.

اما عندما يحدث بعد الولادة و الذى يعد من أشكال اعتلال عضلة القلب المتوسعة يصبح حالة مهددة للحياة.

أسباب ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب يمعنى عدم قدرة القلب على ضخ الدم كما ينبغي لباقي أعضاء الجسم وذلك قد ينجم عن حالتين:

  • ضعف في العضلة
  • زيادة سمك العضلة.

وفي كلا الحالتين تفقد عضلة القلب مرونتها ما يؤدي إلى اعتلالها وضعفها وبالتالي قصور القلب في ضخ الدم ليصبح ألامر خطيرا قد يؤدي إلى السكتات الدماغية أو انسداد الشرايين الرئوية.

و قد تضعف عضلة القلب نتيجة للتالي:

التهاب عضلة القلب

وهو أمر قد يحدث نتيجة عدوى فيروسية أو حالة إلتهابية مزمنة.

اعتلال عضلة القلب الكحولي

يمكن للإفراط باستهلاك الكحول أن يؤدي لضعف عضلة القلب.

اعتلال عضلة القلب المقيد

تنتج عن إصابة عضلة وجدار القلب نفسه.

اعتلال عضلة القلب الضخامي 

وهي حالة وراثية تؤدي إلى الازدياد في سماكة عضلة القلب بين البطينين ما يؤدي لإعاقة مجرى الدم ولأنها وراثية ولا ترتبط بالتقدم بالعمر تظهر قبل الأربعين وكثيرا ما تستهدف الأطفال.

تصلب وتكلس الأوعية الدموية 

عندما يتراكم الكولسترول والبلاك على جدران الأوعية الدموية تتحول إلى حاجز أمام تدفق الدم فيضطر القلب للضخ بقوة أكبر ما يضعف عضلته.

أعراض ضعف عضلة القلب

في المراحل المبكرة من ضعف عضلة القلب واعتلالها قد لا تظهر أية أعراض واضحة حيث قد يتم اكتشاف الحالة عن طريق الصدفة بواسطة الأشعة السينية عند فحص اعراض أخرى.

أما الأعراض بمراحلها المتقدمه فهي:

  • التعب المستمروغير المبرر
  • الضعف والوهن
  • ضيق التنفس
  • الحاجة لبذل مجهود من اجل التنفس حتى خلال وضع الراحة
  • خفقان في القلب
  • الإغماء
  • ألم في الصدر

تشخيص أعراض ضعف عضلة القلب

من أجل تشخيص الإصابة بضعف عضلة القلب وأعراضها يعتمد الطبيب على تجربة المريض أولا حيث أن ما يعبر عنه من أعراض غالبا ما تكون واضحة.

أما الفحوصات التي من شأن الطبيب أن يستعين بها من أجل تشخيصه فهي كالتالي:

  • تخطيط صدى القلب
  • تخطيط كهربية القلب
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية
  • أخذ خزعة من شغاف القلب للتأكد من مدى صحة نسيجه وهو أمر في غاية الأهمية يتم بواسطة عملية قسطرة في وريد الرقبة.

علاج ضعف عضلة القلب

الهدف من العلاج هو مساعدة القلب بأكبر قدر ممكن من الكفاءة ومنع المزيد من الضرر وفقدان الوظيفة.

ينطوي علاج ضعف العضلة على التشخيص فى الأساس قبل اى شيء والذى يتم بمعرفة الطبيب المختص بامراض القلب

حيث يختلف العلاج حسب مدى تضرر القلب بسبب اعتلال عضلة القلب والأعراض الناتجة عنه.

فقد لا يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج حتى تظهر الأعراض و قد يحتاج البعض الاخر من الذين يعانون من ضيق التنفس أو ألم في الصدر إلى إجراء بعض التعديلات في أسلوب الحياة أو تناول الأدوية.

ولا يمكنك علاج اعتلال عضلة القلب من طلقا نفسك ولكن يتم بعض اجراء بعض الفحوصات واطلاع الاستشارى المختص عليها حتى يمكنه التحكم فى اعتلال عضلة القلب باستخدام بعض الخيارات التالية:

  • تغييرات نمط حياة صحي
  • الادويةبما في ذلك تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم
  • منع احتباس الماء و الحفاظ على القلب النابض مع إيقاع طبيعي
  • منع الجلطات الدموية والحد من الالتهاب
  • استخدام أجهزة مزروعة جراحيا مثل أجهزة ضبط نبضات القلب وأجهزة تنظيم ضربات القلب
  • العملية الجراحية مثل زرع القلب والذي يعتبر الحل الأخير

نصائح وقائية بجانب العلاج

يجب على المصابين بضعف عضلة القلب إجراء عدة تعديلات على أسلوب الحياة لتحسين صحة القلب وهي:

  • الحفاظ على وزن صحي
  • الحد من تناول الكافيين
  • الحصول على قسط كاف من النوم
  • إدارة الإجهاد
  • الإقلاع عن التدخين
  • الحد من تناول الكحول
  • الحصول على الدعم من العائلة والأصدقاء والطبيب.
  • التمسك ببرنامج التمارين الرياضية العادية
علاج امراض صمامات القلب

علاج امراض صمامات القلب

علاج امراض صمامات القلب

يحتوى القلب على أربعة صمامات رئيسية تحافظ على حركة و تدفق الدم في الاتجاه الصحيح من وإلى كافة مناطق الجسم عبر جهاز الدوران.

وفي بعض الحالات قد تصاب هذه الصمامات بمشكلة تسبب خللا في عمليات فتحها وإغلاقها المعتادة فقد لا يفتح أو يغلق صمام أو أكثر بشكل صحيح ما يؤثر سلباً على تدفق الدم من القلب الي الجسم.

وهو ما يعرف بأمراض صمامات القلب بحيث لا يعمل واحد أو اثنان من صمامات قلبك بشكل جيد.

انواع صمامات القلب

  • الصمام التاجي ( الميترالى )

يعتبر احد اهم صمامات القلب و يقع الصمام الميترالي في الجانب الأيسر من القلب ويفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسروظيفته الرئيسية هي السماح للدم النقي المحمل بالأكسجين بالمرور من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر فى اتجاه واحد وذلك بعد أن يصل هذا الدم قادما من الرئتين ومنع عودته الى الاذين.

  • الصمام ثلاثي الشرفات

اطلق هذا الاسم على هذا الصمام بسبب احتواءه على ثلاث شرفات ويقع ما بين البطين والأذين الأيمن

وظيفته الرئيسية  السماح للدم بالتدفق من الأذين الأيمن وملء البطين الأيمن وينغلق مع تقلص البطين الأيمن لضخ الدم إلى الرئتين ويمنع عودة تدفق الدم لكلا الحجرتين.

  • الصمام الرئوي

هو صمام ثلاثى الشرفات و يقع هذا الصمام بين البطين الايمن والشريان الرئوي بحيث يقوم هذا الصمام بنقل الدم من الرئة ونقله الى القلب ويقوم بتزويد الرئه بالدم المحمل بالاكسجين اللازم لعملها .

  • الصمام الأبهري ( الاورطى )

يقع بين مخرج البطين الأيسر وبين بداية الشريان الأبهر مبني هذا الصمام من ثلاث وريقات على شكل نصف قمر ويلعب هذا الصمام دورا مهما في عملية نقل الدم المحمل بالاكسجين من القلب الى جميع انحاء الجسم لذلك يعد هذا من أهم صمامات القلب.

أنواع اضطرابات صمامات القلب

  • الارتجاع او القلس

في هذه الحالة لا تقفل طيات الصمامات بصورة صحيحة مما يتسبب في تسرب الدم في القلب إلى الوراء ويحدث هذا عادة بسبب بروز طيات الصمام للخلف وهي حالة مرضية تعرف بالتدلي.

  • التضيق

فى هذه الحالة تصبح الصمامات سميكة وصلبة وقد تلتحم معا ما قد يؤدي لتضيق المساحة التي يتدفق الدم من خلاها فتمر كمية أقل من الدم خلال الصمام ويحدث خلل في ضخ الدم ككل.

  • الرتق

في هذه الحالة يوجد تشوه في تكوين الصمام من الأساس وتمنع طبقة صلبة من الأنسجة تدفق الدم بين حجرات القلب.

أعراض مرض صمامات القلب

من المحتمل الا تظهر أية أعراض على المصابين بمرض صمام القلب لسنوات وقد يصاب الشخص بهذه المرض دون أن يشعر بأية أعراض وعندما تظهر الأعراض فإنها تشمل الأمور التالية:

  • صدور صوت غير طبيعي من القلب عندما يقوم الطبيب بتقريب السماعة إلى القلب أثناء استماعه لتنفس المريض والمعرفة باسم (النفخة القلبية).
  • التعب والإرهاقغير الطبيعي.
  • ضيق او انقطاع النفس خاصة عند ممارسة الشخص لأي نشاط بدني حتى لو كان بسيطاً أو عند الاستلقاء.
  • انتفاخ وتورم في الكاحلين والقدمين.
  • الدوار والدوخة و الإغماء.
  • ألم الصدر
  • انتفاخ البطن (يحدث بكثرة في حالات قلس الصمام الثلاثي الشرفات المتقدمة)
  • عدم انتظام ضربات القلب

ألاسباب المؤدية للإصابة وعوامل الخطر

قد تظهر أمراض صمامات القلب عند الولادة (خلقي) وقد تصيب البالغين أيضا نتيجة للعديد من الأسباب والحالات كالعدوى وحالات أمراض القلب الأخرى.

وهناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض صمام القلب ومنها:

  • التقدم في العمر.
  • الإصابات المتعددة بالتهابات تؤثر على القلب.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية في القلب، أو الإصابة بالنوبة القلبية.
  • ارتفاع ضغط الدم،وارتفاع الكولسترول.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • وجود مشاكل في القلب منذ الولادة مع المريض(مرض القلب الخلقي).

مضاعفات الاصابة بمرض صمامات القلب

يمكن أن يسبب مرض صمامات القلب العديد من المضاعفات الصحية ومن بينها ما يلي:

  • فشل القلب
  • السكتة الدماغية
  • الجلطات الدموية
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • الوفاة

كيفية التشخيص

يتم عادة التشخيص بقيام طبيبك بتقيم المؤشرات والأعراض الظاهرة عليك ويجري فحصا بدنيا و أثناء الفحص البدني سيستمع الطبيب لصوت القلب بحثا عن نفخة قلبية باعتبارها مؤشرا لحالة مرضية بصمام في القلب وقد يطلب منك طبيبك إجراء العديد من الفحوصات لتشخيص حالتك.

قد تشمل الاختبارات ما يلي:

  • تخطيط صدى القلب

في هذا الاختبار تصدر موجات الصوت الموجهة إلى قلبك من جهاز يشبه العصا (ترجام) معلق على صدرك صور فيديو لقلبك أثناء الحركة ويقيم هذا الاختبار تركيب القلب والصمامات وتدفق الدم خلال القلب يساعد مخطط صدى القلب طبيبك في إلقاء نظرة فاحصة على صمامات القلب ومدى كفاءة عملها وقد يلجأ الأطباء أيضا لإجراء تخطيط صدى القلب ثلاثي الأبعاد او مخطط صدى القلب عبر المريء .

  • تخطيط كهربية القلب ( ECG )

في هذا الاختبار تقيس الأسلاك (المسارات الكهربائية) الملحقة بالوسادات الموجودة على جلدك النبضات الكهربائية من القلب و يمكنها رصد تضخم حجرات القلب وأمراض القلب واضطرابات نظم القلب.

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية

يساعد تصوير الصدر بالأشعة السينية طبيبك على تحديد ما إذا كان القلب متضخما وهو ما قد يدل على وجود أنواع محددة من أمراض صمامات القلب يمكن لتصوير الصدر بالأشعة السينية أيضا مساعدة الأطباء في تحديد حالة رئتيك.

  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي

يستخدِم التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب مجالات مغناطيسية قوية وموجات راديو لإنشاء صور تفصيلية لقلبك وقد يستخدم هذا الفحص لتحديد مدى شدة حالتك المرضية وتقييم حجم ووظيفة حجرتي القلب السفليتين (البطينين).

  • اختبارات الجهد أو اختبارات الإجهاد

تساعد اختبارات الجهد المختلفة على قياس درجة تحملك للجهد ومراقبة استجابة قلبك للجهد البدني وفي حال عدم قدرتك على بذل الجهد قد تستخدم الأدوية التي لها تأثير مماثل للمجهود على القلب.

  • القسطرة القلبية

لا يستخدم هذا الاختبار عادة في تشخيص مرض صمام القلب ولكن يمكن استخدامه إذا لم تتمكن الاختبارات الأخرى من تشخيص الحالة المرضية أو تحديد مدى شدتها.

يعطي هذا الإجراء للطبيب صورة تفصيلية لشرايين القلب وحالة وظيفة القلب كما يمكنه قياس الضغط داخل حجرات القلب.

علاج امراض صمامات القلب

يعتمد علاج مرض صمام القلب على الصمام المصاب بالخلل وتأثره ونوع وشدة مرض الصمام وأحيانا يتطلب مرض صمام القلب جراحة لإصلاح أو استبدال صمام القلب.

وقد يلجأ الأطباء في نهاية المطاف لأحد الحلول التالية:

1- إصلاح صمامات القلب

إذا كانت حالة الصمام أو الصمامات المتضررة تسمح بالإصلاح مثل استبدال بوابات الصمامات أو إزالة أية أنسجة زائدة تعيق عمل الصمامات عندها سوف يلجأ الطبيب للقيام بهذه العملية.

2- تغيير صمامات القلب

أحيانا قد يكون الصمام وصل لمرحلة كبيرة من العطب ولا يعود بالإمكان إصلاحه لذا قد يقوم الجراح باستئصال أنسجة الصمام المصاب بالخلل بالكامل واستبدالها بصمام ميكانيكي أو صمام مأخوذ من حيوانات أو بشر.

3- تغييرات في نمط الحياة

على المصاب أن يستمر بزيارة طبيبه بانتظام لمتابعة حالته وعادة ينصح الأطباء المريض باتباع الخطوات والتغييرات التالية لتحسين صحته والحفاظ على حالته تحت السيطرة :

  • اتباع حمية غذائية مفيدةولا تضر القلب وجهاز الدوران أي ترتكز على التقليل من الدهون والملح والسكر وزيادة حصص الخضار والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة والدواجن.
  • الحفاظ على وزن صحي فإذا كان المريض يعاني من وزن زائد عليه البدء بتخفيف وزنه وفورا.
  • ممارسة التمرينات الرياضية حتى لو كانت تمارين بسيطة مثل المشى يوميا لمدة 30 دقيقة فقط.
  • التقليل من التوتر وضغوط الحياة .
  • الابتعاد عن تناول الكحوليات والإقلاع عن التدخين.
علاج امراض القلب

علاج امراض القلب

أمراض القلب Heart Disease

قد تؤثر امراض القلب على أي من وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب ويعد مرض القلب الأكثر شيوعا هو متلازمة الشريان التاجي Coronary syndrome بأشكالها المختلفة .

وتعرف الأوعية الدموية التاجية بانها هي الأوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم إلى القلب نفسه.

انواع أمراض القلب و اسبابها واعراضها و كيفية علاجها

تختلف أعراض امراض القلب واسبابها وطرق علاجها باختلاف المرض او العلة ذاتها وهي على النحو التالي:

  • أعراض امراض القلب الوعائيّة  (Cardiovascular Diseases - CVD)

تنجم امراض القلب الوعائية عن تضيق او انسداد أو تصلب في الأوعية الدموية والتى تنتنج من تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين والتى تؤدي إلى عدم تلقـي القلب او الدماغ أو اى أعضاء أخرى في الجسم وانسجته كمية كافية من الدم. 

هذه العملية تسمى بتصلب الشرايين وهو النوع الأكثر انتشارا وهو العامل الأكثر شيوعا لظهور مخاطر واسباب امراض القلب الوعائية.

العوامل المسببة لمرض القلب الوعائى هي:

  • نظام غذائي غير صحي
  • قلة النشاط البدني
  • السمنة
  • التدخين

هذه كلها عوامل خطره وجدية لتطور تصلب الشرايين مما يؤدي إلى تطور مرض القلب الوعائي.

أعراض امراض القلب الوعائية تشمل:

  1. ألم في الصدر (الذبحة الصدرية Angina pectoris )
  2. ضيق النفس( Dyspnea )
  3. ألم و خدر و ضعف و شعور بالبرد في الساقين والذراعين إذا حصل تضيّق في الأوعية الدموية فيها

علاج امراض القلب الوعائية

الهدف من وراء علاج امراض القلب الوعائية (Cardiovascular diseases) هو غالبا فتح الشرايين المضيقة أو المغلقة التي تسبب الأعراض .

ونوع العلاج يتوقف على شدة التضيق ويمكن أن يشمل

  1. تغييرات في أسلوب الحياة وفي العادات
  2. بعض الأدوية
  3. بعض الإجراءات الطبية
  4. بعض المعالجات الجراحية
  • أعراض امراض القلب الناجمة عن اضطرابات النـظـم ( Arrhythmia )

اضطراب النـظـم هو عدم انتظام ضربات القلب وقد تشمل نبض القلب بمعدل أعلى من الطبيعي او بمعدل أقل من الطبيعي أو بصورة غير منتظمة.

العوامل المسببة لاضطراب النظم هي:

المسببات الشائعة لاضطراب النظم(Arrhythmia) أو لأمراض قد تؤدي إلى اضطراب النظم تشمل:

  • عيوب خلقية في القلب
  • مرض في الشريان التاجي
  • فرط ضغط الدم
  • السكري
  • التدخين
  • الإفراط في تناول الكحول والكافيين
  • إدمان المخدرات
  • التوتر
  • بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية أو تتطلب وصفة طبية مثل بعض المكملات الغذائية وبعض الأعشاب العلاجية
  • مرض في صمامات القلب.

أعراض امراض القلب المرتبطة بنظم ضربات القلب تشمل:

  1. رفرفة (ارتعاش) في الصدر
  2. تسرع القلبنبض سريع Tachycardia) )
  3. بطء القلبنبض بطيء Bradycardia) )
  4. ألم في الصدر
  5. ضيق نفـس
  6. دوخة
  7. غشي او إغماء ( Fainting / Syncope )

علاج اضطرابات نظم القلب

معالجة اضطرابات نظم القلب يمكن أن تشمل

  1. الأدوية
  2. بعض الإجراءات الطبية
  3. ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب
  4. زرع جهاز مزيل الرجفان (Defibrillator)
  5. عملية جراحية وتحفيز العصب المبهم ( تحفيز مبهمي ( Stimulation Vagal )
  • أعراض امراض القلب الناجمة عن عيب خلقى في القلب

العيب الخلقي(Congenital defect)الحاد في القلب يمكن اكتشافه عادة في غضون ساعات او أيام او أسابيع أو أشهر بعد الولادة.

 اما العيوب الخلقية الأقل حدة وخطورة يتم تشخيصها غالبا في وقت متأخر فقط من سن الطفولة أو حتى في سن البلوغ.

العوامل المسببة للعيوب والتشوهات القلبية هى :

العيوب والتشوهات القلبية تنشأ وتتطور عادة حين يكون الجنين في الرحم اى بعد نحو شهر من بدء الحمل حيث يبدأ قلب الجنين بالنمو عند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.

بعض الباحثون لا يعرفون حتى الان على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية لكن البعض الاخر يعتقدون بأن بعض الأمراض او بعض الأدوية والعوامل الوراثية تلعب دورا في ذلك.

أعراض عيوب امراض القلب تشمل:

  1. تلون الجلد بلون رمادي فاتح أو أزرق
  2. انتفاخ في البطن او في الساقين أو حول العينين
  3. ضيق نفس خلال تناول الأكل ما يسبب ارتفاعا غير كاف في الوزن
  4. سهولة حدوث ضيق النّفَس، نتيجة ممارسة نشاط جسماني
  5. تراكم سوائل في القلب أو في الرئتين

علاج التشوهات القلبية

هناك بعض العيوب أو التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة تتطلب معالجة دوائية لكن هناك بعض العيوب و التشوهات الأخرى تتطلب مراقبة دائمة و معالجة دوائية و تتطلب معالجة جراحية أحيانا.

  • أعراض امراض القلب الناجمة عن اعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)

اعتلال عضلة القلب يعنى  أن تصبح عضلة القلب أكثر سمكا وصلابة وفي بعض الأحيان في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب لا تظهر أية أعراض على الإطلاق

العوامل المسببة لاعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy):

المسبب الدقيق لاعتلال عضلة القلب (توسع أو تضخم عضلة القلب) غير معروف.

فهناك ثلاثة أنواع من اعتلال عضلة القلب:

  1. عضلة القلب الضعيفة أو الواسعة جدا
  2. عضلة القلب السميكة جدا
  3. عضلة القلب القاسية (متصلّبة) ومحدودة

كلما اشتد المرض وتفاقم كلما اشتدت الاعراض

اعراض اعتلال عضلة القلب قد تشمل :

  1. ضيق النفس عند بذل أي مجهود أو حتى وقت الراحة
  2. تورم الرجلين او الكاحلين والقدمين
  3. انتفاخ (توسع) في البطن جراء تراكم السوائل
  4. التعب
  5. اضطراب نظم القلب من تسرع او خفقان أو رفرفة
  6. دوخة وإغماء

علاج اعتلال عضل القلب

علاج امراض القلب واعتلال عضل القلب تتعلق بنوع اعتلال العضلة ودرجة خطورته. ويشمل علاج امراض القلب:

  • المعالجة بالأدوية
  • الأجهزة الطبية
  • عملية زراعة قلب. 
  • أعراض امراض القلب الناجمة عن تلوث

هناك ثلاثة أنواع من التلوثات في القلب:

  1. التهاب التأمور( التهاب غشاء القلب Pericarditis ) وهو التهاب الأنسجة (الغشاء) التي تغطي القلب
  2. التهاب عضل القلب ( Myocarditis ) يصيب الطبقة الوسطى من عضل القلب
  3. التهاب الشغاف (Endocarditis ) يصيب الغشاء الداخلي الذي يفصل بين غرف القلب وصماماته

العوامل المسببة للتلوثات (الالتهابات) القلبية :

التلوثات في القلب بانواعها تحصل عندما يصل إلى عضلة القلب عامل منبه فيروسى او بكتيرى ولكن العوامل الأكثر شيوعا المسببة لالتهابات في القلب تشمل:

  • بكتيريا (جراثيم)
  • فيروسات
  • طفيليات
  • أدوية قد تثير ردة فعل (حساسية) أو سامة
  • أمراض أخرى.

أعراض امراض القلب الناجمة عن تلوث

تختلف أعراض امراض القلب التي يسببها تلوث في القلب طبقا لنوع العدوى وتشمل:

  1. الحمى
  2. ضيق النفس
  3. الضعف أو التعب
  4. انتفاخ في الساقين أو في البطن
  5. تغيرات في وتيرة نبض القلب
  6. سعال جاف أو متواصل
  7. طفح جلديأو بقع غير عادية  

علاج التلوثات القلبية

العلاج الأول للتلوثات (الالتهابات) في القلب غالبا ما يكون بالأدوية والمضادات الحيوية وأدوية تنظيم دقات القلب.

  • أعراض امراض القلب الناجمة عن مشكلة في صمامات القلب(Valvular heart disease)

توجد في القلب أربعة صمامات

  1. الصمام الأبهري( الأورطي Aortic valve )
  2. الصمام المترالي ( التاجيّ Mitral valve )
  3. الصمام الرئوي( Pulmonary valve )
  4. الصمام الثلاثي الشرف ( Tricuspid valve )

جميع صمامات القلب تفتح وتغلق لتوجيه تدفق الدم عبر القلب فكل واحد منها قد يصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله .

تصنف الاضطرابات الأساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين:

  1. تضيق صمام القلب: والتى تمس بالقدرة على ضخ الدم ونقله بين الأجزاء (الغرف) المختلفة في القلب مما يتطلب مزيدا من الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب عادة.
  2. توسع صمام القلب: تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تماما.

فقد تتأذى صمامات القلب نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى تضيق او تسريب (تدفق غير طبيعي أو قصور) أو إغلاق غير تام (تدل).

  • العوامل المسببة لامراض القلب الصمامية :

هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر امراض القلب في الصمامات يمكن أن تكون خلقية (ولادية) Congenital Disease أو قد تكون ناجمة عن بعض الأمراض مثل:

حمّى الروماتيزم (Rheumatic fever)

التهاب الشغاف

امراض في الأنسجة الضامة (Connective tissue)

بعض الأدوية والمعالجات الإشعاعية (Radiation therapy) للسرطان.

  • أعراض امراض القلب الناجمة عن مشكلة في صمامات القلب

تختلف أعراض امراض القلب الناجمة عن ضرر في صمامات القلب تبعا لصمام القلب المتأذي و تشمل:

  1. التعب
  2. ضيق النفس
  3. عدم انتظام ضربات القلب
  4. اضطراب نظم القلب أو سماع نفخات قلبية ( Heart murmur )
  5. تورم في كفي القدمين أو في الكاحلين
  6. ألم في الصدر
  7. إغماء

تشخيص أمراض القلب

الفحوصات اللازمة لتشخيص امراض القلب تتعلق بنوع المرض الذي يشك الطبيب بوجوده ولكن في جميع الحالات من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويطرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض وأسرته قبل أن يقرر إجراء أي اختبار آخر.

الفحوصات المطلوبة لتشخيص امراض القلب تشمل:

  • فحوصات دم
  • مخطط كهربية القلب (Electrocardiogram - E.K.G)
  • رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر (Holter Monitor)
  • تخطيط صدى القلب (Echocardiography)
  • قسطرة القلب(Cardiac catheterization)
  • خزعة القلب (Biopsy)
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT)
  • التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI)
  • إذا كانت نتائجمخطط صدى القلب(echocardiogram) غير واضحة فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء

العلاج امراض القلب بصفة عامة

تختلف طرق علاج امراض القلب باختلاف المرض او العلة ذاتها واسباب نشأتها ونمط حياة المريض فخيارات العلاج لامراض القلب بصفة عامة متعددة ومتنوعة مثل

  • العلاج بالأدوية
  • القسطرة بهدف فتح وتوسيع الاوعية الدموية المغلقة
  • الاجراءات الطبية الجراحية

خلاصة الامر انه عندما يثور شك بداخلك بوجود نوع معين من مرض القلب يجب عليك التوجه إلى استشارة طبيب متخصص في مرض القلب  (Cardiologist)

علاج ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم غير المتوقع هو مؤشر على وجود حالة مرضية في القلب أما أن يكون بسبب انسداد الشريان أو حتى الإجهاد النفسى وفي كلتا الحالتين يمكن أن تكون اثاره سيئة.

ويعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم وتعتمد السيطرة عليه على مواظبة المريض على العلاج واتباع نمط حياة يراعي طبيعة المرض و عدم إلاهمال فى التعامل معه حتى لا يؤثر على كافة أعضاء الجسم.

و تتزايد فرص الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع بالتزامن مع الظروف الحياتية الصعبة التى يمر بها الانسان حيث يعد القلق والتوتر من أبرز الأسباب والتي تتسبب في الإضرار بصحة القلب إلى جانب ظهور بعض الأعراض على الإنسان بشكل ملحوظ.

ومن أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بضغط الدم المرتفع هم الرجال ما فوق عمر الثلاثين وأيضا من هم لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع كما أنه من الممكن أن تتعرض له النساء خلال فترة الحمل.

لكن الأفراد الذين لديهم ضغط الدم فى معدله الطبيعي طوال حياتهم أقل عرضة للإصابة بالارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.

فالزيادة المفاجئة في ضغط الدم ليست من الأعراض الطبيعية فهي مشكلة خطيرة حيث تم الإبلاغ عن العديد من حالات السكتات الدماغية والوفاة لهذا السبب لذلك يجب السيطرة عليها على الفور.

فربما تتعرض انت أو من حولك إلى زيادة مفاجئة في ضغط الدم مما يسبب اضرار صحية كبيرة فلابد من المتابعه مع طبيب القلب المختص لتجنب حدوث هذه الاضرار .

اسباب ارتفاع ضغط الدم

عادة ما يحدث ضغط الدم المرتفع بسبب العديد من الممارسات والعادات غير الملائمة في حياتنا اليومية و ينقسم الضغط المرتفع إلى نوعين لكلا منه اسبابه .

الضغط الأولي

وهو الذي يصيب الإنسان مباشرة و يصبح مزمن يستمر معه طيلة حياته ويصيب عادة الكبار ويحدث نتيجة:

  • عوامل الوراثية وجود تاريخ عائلي مرضي للإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • الوزن الزائد و الإصابة بالسمنة تعد أهم أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم
  • الإفراط في تناول الأملاح.
  • كثرة التعرض للتوتر والانفعالات والضغوط العصبية.
  • التقدم في السن.
  • تناول بعض أنواع من الأدوية التي تساعد على ارتفاع ضغط الدم ومنها حبوب منع الحمل.
  • التدخين يؤثر على معدل ضغط الدم بشكل كبير وهذا نتيجة ترسب النيكوتين على الشرايين.
  • الإدمان على المخدرات وتناول الكحول يعد أيضا من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

الضغط الثانوي

ويحدث نتيجة الإصابة بأمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم ويصيب الأطفال والكبار وينتهي بعد علاج المرض وأبرز الأمراض المسببة له:

  • ضيق في شريان الكلى فيتسبب في إفراز بعض الهرمونات التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
  • وجود مشكلة في الغدة الكظرية نتج عنها زيادة في إفراز هرمون ألدوستيرون ما يؤدي إلى احتفاظ الكلى بالماء والأملاح.
  • متلازمة كوشنج وتحدث نتيجة زيادة إفراز الكورتيزون الناتج عن وجود خلل في الغدة الكظرية.
  • الأمراض العصبية كجلطة المخ أو الإصابة بقصور في شرايين المخ.
  • السمنة المفرطة نتيجة تراكم الدهون على جدران الشرايين.
  • تصلب الشرايين الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول.
  • بعض أمراض القلب كضيق الشريان الأورطي.
  • أمراض الكلى كالفشل الكلوي.
  • اضطراب الغدة النخامية.
  • الحمل

تشخيص الضغط المرتفع

المعدل الطبيعي لضغط الدم عند الإنسان يتراوح ما بين 120/80 ويحتاج تشخيصه إلى قياس ضغط الدم عدة مرات على فترات متباعدة كقياسه 3 مرات على 3 أيام مختلفة فإذا كان قياسه أعلى من 140/90 فهذا يعني أن الشخص مريض ضغط مرتفع وعليه الاتجاه لطبيب أمراض القلب المختص.

علاج ارتفاع ضغط الدم

يختلف علاج الضغط المرتفع حسب نوعه ويتم تحديد العلاج لارتفاع ضغط الدم بناء على الحالة الصحية التي تسببها

علاج ارتفاع ضغط الدم الأولي

يعتمد على أدوية كعلاج ولا يتم علاجه نهائيا لأنه من الأمراض المزمنة والتي تستمر مع المريض طيلة حياته وبما أنه يعتمد على ضبطه فقط فيحتاج إلى عوامل مساعدة وذلك باتباع الإرشادات التالية:

  • المواظبة على تناول أدوية ضبط الضغط.
  • تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بأملاح الصوديوم والأطعمة الحارة.
  • تجنب الإفراط في تناول الدهون الضارة لضمان عدم ترسيبها على الشرايين والوقاية من السمنة وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
  • شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم لتوسيع الشرايين.
  • الحرص على ممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية.
  • المواظبة على تناول الخضروات والفواكه الغنية بالبوتاسيوم لخفض ضغط الدم و تناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية.
  • الإقلاع عن التدخين.

علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي

يعتمد على علاج المرض المسبب لارتفاعه.

من المهم التوجه إلى الطبيب عند الشعور بأعراض ارتفاع ضغط الدم حتى يتم وصف العلاج المناسب وحتى لا تحدث مضاعفات للمرض.

القسطرة القلبية العلاجية

القسطرة القلبية العلاجية

القسطرة القلبية العلاجية والدعامات

القسطرة القلبية العلاجية والدعامات واحدة من بين العمليات الصعبة التي تثير القلق للكثيرين و التي اذا طرأ مسمعها على الأذن يثير الكثير من التساؤلات حول صعوباتها وأسبابها وكيفية إجرائها .

فإذا كنت أنت أو أحد من أقاربك ستخضع لإجراء تلك العملية عن قريب فلا بد لك من معرفة معلومات عن القسطرة القلبية وعن الدعامات التي يتم تركيبها في أثناء العملية.

ما هي القسطرة القلبية العلاجية ؟

القسطرة القلبية هي عملية يتم إجرائها بهدف تشخيص وعلاج مجموعة من أمراض القلب و الأوعية الدموية التاجية الناجم عن مرض تصلب الشرايين (Atherosclerosis) وهي الشرايين التي تقوم بضخ الدم لعضلة القلب من أجل القيام بوظيفته بشكل سليم .

فقبل إجراء عملية القسطرة القلبية يتم تصوير الأوعية الدموية التي من المفترض أن تغذي القلب للتعرف على الشرايين التاجية الضيقة والتي بها انسداد لحل أزمة عدم تدفق الدم للقلب وخلال هذا الإجراء يتم وضع نوعاً خاصاً من أنواع الأشعة السينية كما تستخدم صبغة معينة لرؤية تفاصيل الشريان من الداخل.

ثم يقوم الطبيب بإصلاح تلك الإصابة عن طريق توسيع الضيق بالبالون المناسب لكل حالة على حدى ثم اختيار دعامة مناسبة والتى تزرع فى مكان الضيق بعد التوسيع لمنع رجوع الضيق لحالته قبل التوسيع مع العلم أن ذلك الانسداد يحدث بسبب التراكمات الدهنية ( البلاك )التي تنتج من خلايا إلتهابية وعوامل تخثر الدم.

ما هي دعامات القلب ؟ 

الدعامة القلبية هي أنبوب معدني صغير و مرن قابل للتمدد متوفر بعدة أشكال منها اللفائف أو الشبكات السلكية يتم إدخالها في جسم المريض و وضعها داخل الشرايين لإبقاء الشرايين مفتوحة ولمنع تضيقها مرة أخرى ويتم إدخالها من خلال عملية يطلق عليها الجراحة الإصلاحية للأوعية الدموية حيث أنها تترك في ذلك المكان بعد أن يتم تمديدها لتضمن بقاء الشريان مفتوحاً ومع الوقت تنمو بطانة الشريان حول الدعامة بحيث تصبح الدعامة جزءاً من جدار الشريان.

انواع دعامات القلب ؟ 

لدعامات عدة أنواع وهي كالتالي:

النوع الأول: الدعامة المعدنية

هي نوع من الأشكال الشبكية الأنبوبية الدقيقة ويتم وضعها في المكان المصاب بانسداد الشرايين حتى تظل الشرايين مفتوحة.

النوع الثاني: الدعامة المعدنية الدوائية

هذا النوع يشبه الدعامة المعدنية ولكنها تضخ كمية من الدواء تعمل على منع انسداد الشريان مرة أخرى و يعتبر من الدعامات الآمنة بدرجة كبيرة و تفيد مع مرضى السكر الذين لديهم إصابة في الشريان التاجي والشرايين الصغيرة في الحجم.

النوع الثالث: الدعامة الحيوية الدوائية

هي نوع من الشبكات على شكل أنبوب دقيق للغاية يتم تصنيعه من اللدائن القابلة للذوبان والتي تذوب على مدار 3 شهور وتصل بحد أقصى إلى عامين تكون قد ذابت تمامًا وهي فترة كافية حتى يعود الشريان التاجي أو الوعاء الدموي إلى مرونته الطبيعية.

ويعتبر هذا النوع من الدعامات نقلة كبيرة من التطور في هذا المجال و التى أظهرت العديد من التجارب نجاح هذا النوع من الدعامات بشكل كبير أكثر من الدعامات الأخرى .

الغرض من اجراء عملية قسطرة القلب ؟

  • تخفيف ألام الصدر ( الذبحة الصدرية Angina ) و تحسين أداء القلب بتحديد موقع تضيق أو انسداد الأوعية الدموية (رسم الأوعية الدموية).
  • التحقق من وظيفة ضخ القلب (صورة البطين الأيمن أو الأيسر)
  • أخذ عينة من الأنسجة من القلب (خزعة)
  • البحث عن مشاكل في صمامات القلب و اصلاحها او استبدالها و فتح صمامات القلب الضيّقة (رأب الصمام البالوني) و إغلاق الثقوب في القلب.
  • إنقاذ حياة المريض في حال وجود انسداد كبير يضر مساحة واسعة من عضلة القلب والذي لا يمكن التغلب عليه عن طريق الوسائل العلاجية الأخرى مثل في حالة إحتشاء عضلة القلب الحاد Acute Myocardial Infarction .
  • تشخيص عيوب القلب الموجودة منذ الولاده (عيوب القلب الخلقية) كـعيوب في الحاجز الأذيني أو البطيني (septal defect) أو عيوب في الصمامات .
  • قياس مستويات ضغط الدم والاكسجين في أقسام القلب (تقييم ديناميكا الدم) والشرايين الرئيسية والرئتين .
  • توسيع الشريان الضيِّق (رأب الأوعية الدموية) مع وضع دعامة أو عدم وضعها
  • علاج عدم انتظام ضربات القلب من خلال الاستئصال او إغلاق جزء من القلب لمنع الجلطات الدموية.

علاج القسطرة القلبية بعد الجراحة 

بشكل عام تعد قسطرة القلب إجراء سريع لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة ولكن يحتاج المريض لعدة ساعات حتى يستعيد نشاطه وعافيته.

فبعد الانتهاء من عملية القسطرة يتم نقل المريض إلى غرفة في المستشفى حتى يرتاح قليلا وذلك لخفض خطر الإصابة بالنزيف وترك مجال للوعاء الدموي الذي تم إدخال الأنبوب فيه باستعادة عافيته.

عادة بإمكان الشخص التوجه إلى منزله في نفس اليوم بعد إجراء القسطرة مع التأكيد على الإستراحة وعدم بذل أي مجهود.

و مع ذلك فانه من الافضل بعد الانتهاء من عملية قسطرة القلب العلاجية ان يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي حيث أنه يظل ماكثا في المستشفى لعدة أيام وخلال تلك الأيام يتم الآتى :-

  1. تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية
  2. متابعة النزيف الدموي الذي قد يصيب بعض الحالات حتى يزول بعد مرور عشرة أيام.
  3. استخدام المسكنات و اعطائها للمريض إذا كانت هناك آلام في موقع الشق.